موقع الرفكة: الهلال الأحمر الموريتاني يبدأ مرحلة تدخل جديدةبمنطقة بوكي ويستلم قوائم المستفدين عن طريق السلطات المحلية

تقارير

 

 

 

بدأ الهلال لحمر الموريتاني مرحلة تدخله الجديدة على مستوى مقاطعة بوكى بولاية لبراكنة وذلك بتنسيق محكم ومنتظم مع السلطات الإدارية بعد اكتمال مشروع “أدراف” الذي استهدف أكثر من ستمائة أسرة بنفس المنطقة المذكورة.

وقال مسؤول المتطوعين بالهلال لحمر الموريتاني ببوكى محمد كدادو أفراري بأنهم شرعوا في تنفيذ “مشروع دعم الأشخاص المتضررين من الفيصانات بولايتي لبراكنة ولعصابة في موريتانيا” بناء على رؤية واضحة وتنسيق شامل مع السلطات الإدارية المحلية بمناطق الأستهداف.

وبين في حديثه بخصوص الهلال لحمر الموريتاني بأنه لن ينفذ أي خطة ولا عمل إلا بعد التشاور مع السلطات العليا في البلد مظهرا أنهم سند لكل ما من شأنه أن يكون سبيلا لتخفيف مشاكل السكان في مناطق تحتاج التدخل إثر الكوارث الطبيعية.

وقال ولد كدادو بأن الهلال لحمر الموريتاني هو الوسيلة الوحيدة للتدخل في المجال الإنساني إثر تداعيات الكوارث الطبيعية مبينا كونه يملك شبكة من المتطوعين في جميع ولايات ومقاطعات الوطن.

وأضاف أن الهلال لحمر الموريتاني يعمل على الوقوف إلى جانب الضعفاء والفقراء والمحتاجين وجميع تدخلاته تكن في جانب الساكنة الأكثر احتياجا.

وبخصوص منطقة بوكى قال إنهم أطلقوا فيها مشروع “أدراف” 2023 الذي استفادت منه 800 أسرة خمسمائة منها على مستوى بلدية “بوكى” المركزية ومائتين على مستوى بلدية “ول برم” ومائة على مستوى بلدية “دار العافية”.

وأكد أن هذه الأسر استفادت من تحويلات نقدية كما استفادت من أدوات النظافة وغير ذلك من المواد المشابهة.

وبخصوص المشروع الذي نحن بصدده يقول ولد كدادو فهو تكملة للمشروع السابق وستستفيد منه 1200 أسرة موزعة على منطقتين منطقة بوكى بولاية لبراكنة ومنطقة بومديد بولاية لعصابة.

وقال إن المشروع الجديد بتمويل مشترك بين عدة منظمات وهي الهلال لحمر الموريتاني والصليب الفرنسي ومنظمة “آلما” وكل الهيئات الثلاثة جاءت لمساعدة الأسر التي لم تستفد تكملة للمشروع السابق.

ولفت الانتباه إلى أمر مهم وهو عبارة عن تخصيص جانب من المشروع الجديد للصحة والآبار من أجل تنقية المياه وتحليتها وإصلاح متعطلها ومتابعة ما كان منها صالحا وما يحتاج منها التدخل.

وخلص في نهاية حديثه إلى أن شبكة متطوعي الهلال لحمر في أتم الجاهزية والاستعداد لمساعدة السلطات الإدارية المحلية والسلطات بشكل عام.

  • وقد حظي عمل الهلال لحمر على مستوى بوكى بقدر من المسؤولية والشفافية وروح لاستعداد لتقديم الأفضل للفئات المستهدفة بالمنطقة المذكورة.