سلَم النائب في الجمعية الوطنية عن مدينة أكجوجت سيد أحمد ولد محمد الحسن إلى السلطات الإدارية والتربوية بولاية إينشيري اليوم الإنين 02 أكتوبر 2023مبنى المدرسة رقم 5 بالمقاطعة بعدما أكمل ترميمه وتجهيز ملحقاته على نفقته الخاصة.
وفي حفل نظم مساء اليوم بمباني المدرسة رقم5 في أكجوجت، بحضور والي الولاية إدريسا كوريرا، والأطقم التربوية، قال النائب سيد أحمد:” إن التعليم مثل أولوية بالنسبة له منذ أول انتداب له، لقناعته الراسخة بأنه قاطرة التنمية، ومرتكز كل تطور وتقدم”.
وأضاف “لقد تعودنا خلال السنوات المنصرمة، كما في هذا العام، على توفير المستلزمات الدراسية على مستوى كافة المدراس الابتدائية في عموم المقاطعة.. وفي العام المنصرم قمنا بترميم وتجهيز اثنتين من مدارس المقاطعة؛ هما المدرستان: رقم 2و 8، وسلمناهما لسلطات الولاية بعد إعادة تأهيلهما واكمال تجهيزهما.
وها نحن بفضل الله وعونه، نحتفل معكم اليوم بتسليم سلطات الولاية، المدرسة رقم5 بالمقاطعة، بعد أن اكتملت عملية ترميم وتجهيز شاملة لأقسامها وطاولاتها وسبوراتها، بالإضافة إلى بناء وتجهيز مكتب إداري ومطعم ومخزن للكفالة المدرسية، وملعب وساحة خضراء بها”.
واقترح النائب في كلمته على الجهات المعنية في الإدارة والجهة والبلدية، مراجعة تسميات المدارس بالمقاطعة لتحمل أسماء العلماء والمجاهدين من أبناء الولاية، عرفانا لهم بما قدموه من خير وفداء، وربطا لأجيال الحاضر والمستقبل بسلفها الصالح، بدلا من ترك أسمائها مجرد أرقام صماء”، كما دعا إلى افتتاح فرع لمدرسة الامتياز بعاصمة الولاية، تقديرا لجهود الطلاب الذين سجلوا نتائج مشرفة في المسابقات الوطنية وفي مسابقات الامتياز، مراعاة لظروف عوائلهم الهشة، التي لا تتيح لها أوضاعها المادية الصعبة الانتقال معهم خارج الولاية لضمان مواصلة دراستهم…والي الولاية إدريسا كوريرا عبر عن امتنانه للنائب على ما قدمه ويقدمه من جهود في إسناد التعليم ومناصرة للمدرسة الجمهورية التي أغلن عنها رئيس الجمهورية داعيا القائمين على العملية التعليمية إلى المحافظة على المباني ونظافتها لتبقى على رونقها وجمالها.وعلى هامش حفل تسليم المدرسة جرى تكريم النائب سيد أحمد ولد محمد الحسن من طرف منظمات روابط آباء التلاميذ كما كرم النائب مدير ثانوية أكجوجت على ما اعتبرها النائب جهودا جبارة قدمها المدير لتلاميذ الثانوية على مدى سنوات من الخدمة والتفاني كانت نتائجها مثمرة …
وجاء في نص خطاب نائب المقاطعة:
السيد والي ولاية إينشيري
السيد عمدة بلدية أكجوجت
السيد ممثل جهة إينشيري
السادة ممثلو الأجهزة الأمنية
السادة والسيدات الحضور الأكارم..
يشرفني ويسعدني أن أكون معكم اليوم لتسليم السلطات الإدارية والتربوية بالولاية، مبنى المدرسة رقم: 5 بمقاطعة أكجوجت، بعد ما من الله علينا ووفقنا لإكمال الترميمات والإضافات اللازمة عليه، وجعله في وضعية تليق بمهمة ورسالة المدرسة الجمهورية السامية، كما حددها برنامج رئيس الجمهورية، والتي نسعى إليها جميعا لتكوين وتعليم وتربية فلذات أكبادنا، الذين نعول عليهم في النهوض ببلدنا وبناء مستقبله الزاهر بحول الله.
السادة والسيدات..
لقد دأبنا منذ أول انتداب لنا في هذه المهمة الجسيمة، على جعل التعليم في صلب اهتمامنا وفي مقدمة أولوياتنا، لقناعتنا الراسخة بأن التعليم هو قاطرة التنمية، ومرتكز كل تطور وتقدم.
وقد تعودنا خلال السنوات المنصرمة، كما في هذا العام، على توفير المستلزمات الدراسية على مستوى كافة المدراس الابتدائية في عموم المقاطعة.
وفي العام المنصرم قمنا بترميم وتجهيز اثنتين من مدارس المقاطعة؛ هما المدرستان: رقم 2، 8، وسلمناهما لسلطات الولاية بعد إعادة تأهيلهما واكمال تجهيزهما.
وها نحن بفضل الله وعونه، نحتفل معكم اليوم بتسليم سلطات الولاية، المدرسة رقم5 بالمقاطعة، بعد أن اكتملت عملية ترميم وتجهيز شاملة لأقسامها وطاولاتها وسبوراتها، بالإضافة إلى بناء وتجهيز مكتب إداري ومطعم ومخزن للكفالة المدرسية، وملعب وساحة خضراء بها.
لقد شملت عمليات الترميم والإصلاح كذلك؛ دورات المياه التي زودت بخزانات تم ربطها بالشبكة، كما تم طلاء المباني وتزينه بالحجارة المحلية.
وللعلم؛ فلم يكن اختيار المدرسة رقم5 عشوائيا، وإنما كان ثمرة لتشاور بين السلطتين الإدارية والتربوية بالولاية، أفضى إلى اتفاقهما على أن هذه المؤسسة هي الأكثر حاجة وأولوية في الترميم والإصلاح.
السادة والسيدات
بالنظر إلى ما قدمه علماء وصلحاء، وأبطال مقاومة، هذه الولاية الأفذاذ، من جهد في نشر العلم والفضل ومن تضحية بالنفس والمال، فإنني أرى أنه من الوارد، أن نقترح على الجهات المعنية في الإدارة والجهة والبلدية، أن تطلق أسماء أولئك الأعلام على مدارس المقاطعة، وذلك عرفانا منا لهم بما قدموه من خير وفداء، وربطا لأجيال الحاضر والمستقبل بسلفها الصالح، بدلا من ترك أسمائها مجرد أرقام صماء.
السادة والسيدات
بناء على النتائج المشرفة التي حصلها أبناء الولاية في المسابقات والامتحانات الوطنية نهاية العام الدراسي المنصرم، وتقديرا للعدد المعتبر من الناجحين في مسابقة مدارس الامتياز بينهم هذا العام، وتنفيذا لأوامر فخامة رئيس الجمهورية بتقريب هذه المدارس من الأسر ذات الدخل المحدود، فإننا نرى أنه قد آن الأوان لافتتاح فرع لمدرسة الامتياز بعاصمة الولاية، تقديرا لجهود هؤلاء الطلاب، ومراعاة لظروف عوائلهم الهشة، التي لا تتيح لها أوضاعها المادية الصعبة الانتقال معهم خارج الولاية لضمان مواصلة دراستهم.
السيدات والسادة
إننا إذ نحتفل معكم اليوم بتسليم المباني وقد اكتمل إصلاحها بفضل لله، لنجدد التأكيد على:
– أملنا في أن يشكل هذا العمل حافزا ودافعا للفاعلين الاقتصاديين والسياسيين في عموم البلاد، وفي ولاية إينشيري بشكل أخص، للمساهمة – كل من جانبه- في إسناد التعليم ومؤسساته باعتباره أولوية الأولويات، ومركز اهتمام قيادة البلد في المرحلة الراهنة.
– دعوتنا للسلطات الإدارية والتربوية أن تعمل كلما بوسعها للمحافظة على نظافة وصيانة المباني والمرافق الملحقة.
– نهيب بروابط آباء التلاميذ وبمنظمات المجتمع المدني إلى أن تطلع بالدور المطلوب منها في مواكبة العملية التعليمية، للرفع من مستوى مردوديتها و نجاعتها.
– مطالبتنا للطواقم التربوية المشرفة ببذل مزيد من الجهد والتضحية من أجل أن يعود للمدرسة مجدها، ولتستعيد رسالتها في تكوين أجيال صالحة مسلحة بالمعارف، محبة لوطنها وشعبها ومضحية في سبيل نهضة ورقي مجتمعها.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
أكجوجت في 02 أكتوبر 2023
النائب سيد أحمد محمد الحسن
