احتضن الجامع الكبير بالعاصمة نواكشوط اليوم الأحد رابع محاضرات روضة الصيام التي تنظم بمناسبة شهر رمضان المبارك.
تناولت المحاضرة التي ألقاها الدكتور: إسلم ولد سيد المصطف تحت عنوان” الفتوى والنوازل في واقعنا المعاصر ” الموضوع من خلال محورين أساسيين :تعريف الفتوى والفرق بينها وبين الحكم القضائي.
وقال ولد سيد المصطف في تعريفه للفتوى إن الفتوى تعني تبيان الحكم الشرعي في مسألة معينة تنزل بالمكلف وأن الفرق بين الحكم القضائي والفتوى يظهر في عدة أوجه منها أن الحكم القضائي ملزم بقوة السلطة بينما الفتوى ملزمة بقوة الشرع كما أن الفتوى تعني تبيان الحكم في مسألة معينة يصلح لعمل كل من ألم به بينما الحكم القضائي يظل مختصرا على الخصومة المتعلق بها.
وأكد أنه لا يوجد أمر إلا ويتصف بحكم شرعي من الأحكام الشرعية الخمسة المعروفة .
و أوضح أن الفتوى أصبحت بحكم تجدد الحياة وتراكم النوازل تقتضي تضافر الآراء والاجتهادات وبين أن المسلم يجب أن يخلص دينه لله وحده لا شريك له.
وأكد أن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى أجسامنا ولكن ينظر إلى قلوبنا، مؤكدا على أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى فهي أساس كل عمل وشرط في كل فعل تعبدي وحضر عن الجانب الصحي الدكتور الحاج ولد السالك الذي تناول أمراض الضغط والشرايين وعلاقتها بالصوم.
وبين الدكتور أن الضغط أنواع يرقى بعضه إلى الخطورة وأن المصابين بالضغط والشرايين عليهم استشارة الأطباء قبل الإقدام على الصوم.
جرت المحاضرة بحضور المدير المساعد للتوجيه الإسلامي السيد: محمد يحظيه
