*مقاطعة دار النعيم تشهد تنافسا محمومًا بين الباحثين عن ترشيحات حزب الإنصاف في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة *.
حسب متابعتنا في موقع الرفكه الاخباري، والرجوع إلى مصادرنا الخاصة بالنسبة للترشحات النيابة والبلدية على مستوى بلدية دار النعيم وولاية نواكشوط الشمالية، وقراءتنا للاحداث السياسية في الولاية، حيث يجري تسابق على تقديم ملفاة الترشح بصورة محمومة بين المتقدمين من أجل انتخابات البلدية والنيابية في الولاية الشمالية.
وحسب ما تحصلنا عليه من معلومات فان من ابرز المعلنين عن تقديم ملفاتهم للترشخ لمنصب عمدة دار النعيم، العمدة الحالي السيد إمم ولد القطب ولد أمم الذي لديه رصيد انتخابي من الساكنة لما قام به من خدمة للبلدية، ومطالبة جل الساكنة من حزب الإنصاف بإعادة تجديد الثقة له في مأمورية ثانية.
كما علم الموقع أيضا، أن من بين المترشحين لنائب المقاطعة كل من رجل الأعمال السيد سيد أحمد ولد السوداني، السيد المختار ولد صيكه، كما أعلن الخبير المالي سيدي ولد ابراهيم ترشحه لنفس المقعد ،
و حسب مصادرنا المطلعة، أن رجل الأعمال السيد سيد أحمد ولد السوداني مقترح من طرف التحالفات التابعة لحزب الإنصاف في الولاية، حيث أعتبر انه الاوفر حظًا بين المترشحين، و بالإجماع كما يقول بعض المراقبين، وذالك في إطار دعم بعض الكتل الحزبية في حزب الإنصاف له.
كما لوحظ دخول رجل الأعمال السيد محمد المختار ولد الزغمان على خط الترشح للنيابيات، علما انه فاعل سياسي من الفاعلين الأبرز في ولاية آدرار، (اطار)، حيث الشكوك و التساؤلات تراود بعض المراقبين السياسيين في دار النعيم، لماذا تحوله المفاجئ و في هذه اللحظة الضيقة من ولاية آدرار إلى الولاية الشمالية في انواكشوط للبحث عن مقعد انتخابي و ترك قاعدته الانتخابية في آدرار؟سؤال مازلنا نبحث له عن اجابة رغم انه حسب بعض المصادر المطلعة في دار النعيم، ان القاعدة الانتخابية التي يعول عليها ول زقمان قد ألتفت في صفوف الداعمين لولد السوداني و ول ابراهيم قبل إعلانه للترشح في هذه الدائرة.
بحثنا متواصل وجاد على مستوى الانتخابات المرتقبة في الوطن من الداخل عموما وانواكشوط خاصة، من أجل ان نقل لكم الصورة الكاملة ولما يدور خلف كوليس الأحداث،
تحقيق فريق
موقع الرفكه الاخباري
تحقيق فريق
موقع الرفكه الاخباري
