9 قتلى وأعمال عنف عقب حكم بالسجن عامين بحق المعارض السنغالي سونكو

أخبار

قتل 9 أشخاص خلال احتجاجات وأعمال عنف شهدتها العاصمة السنغالية داكار ومدن سنغالية أخرى، بعد أن حكمت محكمة جنائية على المعارض السنغالي عثمان سونكو، المرشح لانتخابات الرئاسة في 2024، بالسجن عامين بتهمة “إفساد الشباب” وبرأته من اتهامات بالاغتصاب موجّهة إليه.

وقال وزير الداخلية السنغالي إن 9 أشخاص قتلوا في احتجاجات شهدتها العاصمة داكار ومدينة سان لويس أمس الخميس.

وقال مسؤولان في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية -اشترطا عدم كشف هويتيهما- إن 3 قتلى سقطوا خلال مظاهرات في زيغينشور (جنوب)، مشيرين إلى أن شرطيا قضى رجما بأيدي شبان في ضواحي داكار.

واندلعت المواجهات بين مواطنين وقوات الأمن بعد حكم غيابي صدر على عصمان سونكو أحد المعارضين السياسيين في البلاد، بالسجن سنتين، بعد إدانته بتهمة “إفساد الشباب”.

ويرى أنصار سونكو أن ملاحقته قضائيا جزء من خطة الرئيس الحالي ماكي سال لمنعه من الترشح للرئاسة العام المقبل.

ومساء أمس لوحظ وجود قيود أعاقت إلى حد كبير إمكانية الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت منظمة “نت بلوكس” المعنية بمراقبة شبكة الإنترنت لوكالة الصحافة الفرنسية إن “هذا الوضع شبيه” بما شهدته السنغال عام 2021 من أعمال عنف دامية “ويحدّ على الأرجح إلى حد كبير من قدرة” الأشخاص على التواصل.

وبالتوازي، حكمت المحكمة على المتهمة نديي خادي ندياي صاحبة صالون التجميل، حيث اتُهم سونكو بالاعتداء على موظفة فيه مرات عدة، بالسجن لمدة عامين.