“الإنصاف”/ *المهندسةأم الخيري المصطفى الأمينة التنفيذية لحزب الإنصاف*

تقارير

مهما ومن أين خدمت المهندسة الامينة التنفيذية لحزب الإنصاف ام الخيري المصطفى الوطن، لا خلاف! الأمانة والصدق والوطنية، (عنوان) المهندسة ام الخيري المصطفى.

-وزيرة
-أمينة عامة
-برلمانية
-عمدة
لا فرق! لان قناعتها وايمانها بمبادئها لا تزحزح، فتلك صفة يشهد بها القاصي قبل الداني لكل من عرف أو تعرف على السيدة المتواضعة صاحبة الاخلاق الحميدة والإنسانية العالية، ومن ما لا شك أن حبها لوطنها وأهلها على ارضها أولوية..

لعل من يقرأ في سيرة المناضلة الامينة التنفيذية لحزب الانصاف السيدة ام الخيري المصطفى، يجد أنها خير من أنصف المرأة بشكل عام ودافع عن حقها وربط ذلك بتقدم المجتمع وبناء الحضارة، وهي المهندسة التي تخرجت من اعرق جامعات سوريا مقتحمة بتحدي مجال كان حكرا على فئة الرجال، (الهندسة ) الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تشكيل فكر السيدة ام الخيري النضالي والسياسي والتطوعي متمسكة بحق الدفاع عن مبادئها.
متمسكة بزمام الواجب الوطني بالتزامن مع واجباتها ومسؤولياتها الخاصة.
فكان اول عمل سياسي تقوم به بعد عودتها للوطن، وبعد قراءة متأملة ومتأنية لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الإيمان بالفكرة السياسية اولا والخطط التنموية التي رسمها خارطة لنظامه فكانت الرؤية واضحة وجلية بالنسبة لها والتي عبرت عنها مرارا وتكرارا في خطاباتها ومن ذالك المنطلق قررت الانخراط في برنامج التطوع الذي رسمته هي من خلال برنامج رئيس الدولة، مجسدا فيه مبادرة تهدف إلى مساعدة المحتاجين والمحرومين، فلم تدخر المهندسة ام الخيري المصطفى جهدا في شرح برنامج الحزب وتقديم العون والمساعدات الإنسانية لمستحقيها من مالها الخاص غير ناظرة إلى جميل من أحد ولا منتظرة شكرا الا من الواحد الأحد.
حيث كانت تتطلع بإعجاب على تجربة ومسيرة السيدات اللواتي تركن أثرا ايجابيا من من سجلن اسماؤهن على صفحات الزمن الجميل، الأمر الذي جعلها تصمم أن تحذو حذوهن وأن تسير على درب رؤيتهن بالنهوض بالأسرة الموريتانية وإغاثتها ومحاولة انتشالها من براثين الغبن والتهميش دون ميز اوتميزين، بشهادة كل من عرفها، من خلال الولوج إلى فكرة تمكين المرأة الذي تبنته حرم رئيس الجمهورية السيدة مريم بنت الداه لتعزيز وتمكين المرأة لتصبح قوية ومستقلة تحديدا من خلال التدريب المهني والمساعدة المادية والمعنوية …
فكان نشاطها دعما للحزب من خلال مكانته فيه كأمينة تنفيذية، من خلال النشاط المجتمعي …
أصبحت السيدة ام الخيري المصطفى عضوا بارزا في حزب الانصاف الذي تناضل في صفوفه منذ الوهلة الاولى لانشائه ، ولعل أكثر ما يزيد المهندسة ام الخيري ثباتا على الاستمرار في نضالها هي وطنيتها وشعورها بالمسؤولية تجاه أبناء شعبها، فكلما ترى دموع محتاج أو حزن في عين اب او أم يعجزان أمام صروف الحياة في وطننا تجد أن ما تقدمه للوطن قليل، وتقول السيدة ام الخيري دائما، بأن “موريتانيا لنا جميعا بيضا وسمرا ” دون ميز، ومن واجبنا جميعا أن نبذل أقصى ما نستطيع لأجلها…

السيدة الامينة التنفيذية لحزب الإنصاف ام الخيري المصطفى هي بصمة راسخة في تاريخ حزب الإنصاف ومحاولة تستحق أن تكون تكون مثالا ومربية تحذى حذوها أجيال من سيدات الوطن اللواتي عزمن على استكمال مشوار البناء والسير على طريق الحرية والازدهار لوطننا الحبيب.

-هذه حقيقة وشهادة، وحق في حق هذه المناضلة، وكل متابع للساحة ومتابع بالحق لن يتردد في اظهاره، فحق لها.
-اكتب ما ريت شخصيا، في من يستحق ان يشاد به، وأما غير ذالك كثير، لا يحتاج إلى ذكر!.. ولا يستحقه..

كدالي انجبنان المامون