تظلم وشكوى من تجار سوق مدينة النعمة العتيق ( مدعمة بالوثائق والصور)

مقابلات

تظلم وشكوى من تجار النعمة
حسب مصادر مطلعة وشهود عيان، علم موقع الرفكه الاخباري..
في رسالة من تجار سوق مدينة النعمة (مدعمة بالوثائق والصور) جاء في مضمونها:

(اننا نحن مجموعة تجار سوق مدينة النعمة نرفع إلى علم السيد والي الحوض الشرقي هذه الحقائق كما نثمن عاليا ما قام به من عدم مسايرة من يريد بابناء هذه المدينة التاريخية، المكايد وباهلها، وكما علمنا نحن تجار سوق مدينة النعمة، ان مجموعة من النافذين السياسيين، تقدموا بوشاية مفادها أن مكان سوق النعمة العتيق الذي يعد من التراث، والذي أقيم بناءه قبل أكثر من أربعين سنة، والذي لم يتسرب إلى مسامعنا يوما من يشتكي منه، في السابق ولا الحاضر من مضايقتة او مكانه أو ضيقه، كما لم نسمع تذمرا ولا شكاية ابدا منا كقائمين عليه أو من سبقونا، او من رواد هذه السوق والذين لم يؤثروا أبدا على نسق حياة المدينة، اوجلب سلبية لها!

الا ان هناك جماعة تحيك المكائد وتتربص به بالدوائر، تقدمت للسيد الوالي، مدعين ان السوق يقع في مجرى المياه ولا يمتلك أصحابه رخص ملكية وان شوارعه ضيقة!
(وهنا نلفت عناية الجميع كما هو معلوم أن السوق اصلا يقع في مسرب سفح الجبل الذي لا مناص منه، وهذا منذو اكثر من عقد من الزمن، ولم يكن منه ضرر حيث اننا تعودنا عليه والتكيف معه، والسؤال لمذا وفي هذا الوقت بالتحديد يتم التذرع بمجرى المياه)؟.

و العجيب! أن من بين تلك الجماعة، اطر منا، ومنتخبون فينا، حسب المصادر التي علم بها التجار،

لكن.. هيهات هيهات ..فما لبث ان علم السيد الوالي بسوء نية هؤلاء وما يدبرون له.
كما علم الوالي ايضا ان لدى هؤلاء مشاكل مسبقة اختلقوها مع مواطنين يمتلكون السوق بغية التضييق علهم من أجل هجرها، وعندما شرع الوالي في التفيذ اكتشف المكيدة وحجم الخسائر التي ستلحق بالتجار الذين اسسوا هذا السوق منذو القدم، وأن مجرد هدم هذا السوق المشيد منذ اكثر من أربعين سنة، ستصبح كارثة لا مثيل لها في تاريخ المدينة، علما ان اخف الأضرار، اتلاف الكثير من البضاعة التي تقدر بعشرات الملايين من الاوقية، لان هنا بعض البضاعة التي لا يمكن نقلها بسهولة نتيجة انها هيئت وتم عرضها في أماكن من الصعب نقلها دون افسادها، والتي ستلقى في الشوارع حيث ان اشد الخدع و المضاربات ان المتقدمين بهذه الوشاية حسب ما اطلعنا عليه، قاموا برفع الايجار قصدا منهم إلى اسعار خيالية وصلت الى حد ٢٠٠ ألف أوقية، “مجبرا أخاك لا بطل” ان تم الهدم من قبل الولة وان كان الوالي اكمل تنفيذ مشروع الهدم، مما يهدد المدينة بمجاعة حقيقية وكارثة لا تحمد عقباها، أن الشهر الكريم، شهر الرحمة، رمضان على الأبواب والذي لم يبقى دونه سوى ايام قليلة.
وهنا نتقدم بطلب إلى السيد الوالي في ظل الحكم الرشيد والعادل لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالتريث والتأني، وانتم أهل الحكمة وبعد النظر، والتحقق من مشروعية تظلمنا المشروع، طالبين من سيادتكم تاجيل الهدم حتى إيجاد حلول و بدائل لهذه المحلات التي سيقام بهدمها والتي تتجاوز اكثر من ٣٠٠ دكان فما فوق!
يقينا ان ذالك سيسبب ارباكا لملاك هذه المحلات والتجار التقليديين الذين توارثوها جيلا عن جيل.
وهنا لا يفوتنا ان نتقدم بالشكر الجزيل السيد الوالي الذي أوقف هذا الهدم حتى التأكد من الحقائق التاريخية والملكيات في هذه الظروف، ووقفه للتتفيذ وطلبه من التجار تقديم وثائقهم خطوة إيجابية وعادلة، وعلى الكياسة والسلاسة والحككة التي يتمتع بها، من اجل التأكد وتجنب العجلة وعدم الأنصياع لضغوط النافذين،
وما كان ذالك ليقع لولا فطنة الوالي ومساواته لكافة المواطنين، وحفاظا منه علي المصلحة العامة.
بسم الله الرحمن الرحيم:
(أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله…. الآية)

-عن جماعة تجار سوق النعمة العتيق.