سلطان الكلمة والقلم.. الأستاذ الرئيس أحمد ولد سالم ولد بتحبيني.

مقالات

سلطان الكلمة والقلم..الاستاذ الرئيس أحمد سالم بوحبيني.

كثير من الناس يكتب تعبيرا عن رايه، او فكرة خطرت على باله، او توضيحا، وقد يكتب أو يتحدث عن نقدبناء، إلى غير ذالك من الأساليب وغالبا ما تكون طويلة وقل أن لا تكون مجوفة لا تحتوي معنى!.

لكن هناك من الكتاب والخطباء من وهبهم الله حسن البيان وفصاحته، يعبر بايجاز بمنظور خير الكلام ما قل ودل!
و لا شك ان المهتم بالتعبير و الفصاحة سواءا عن طريق الخطاب وحسنه، أم بالكتابة وجميل ترتيبها، دليل على أن الخطيب، أو الكاتب يعرف مفاصل ما يتحدث عنه، وهنا شخصيتنا لهذ الأسبوع التي نود أن نتحدث عنها:
الاستاذ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان احمد سالم بوحبيني.
بعد الاستماع لخطابات لبعض خطب الرجل وكتاباته، استخلصنا الاتي ايضا: أنك تشعر بالمتعة اثناء الاستماع لخطابه، وتستشعر المتعة في خطابه، فصاحة وسلامة و حسن تعبير، وحين يكتب يعبر بسنام الكلم، بالعبارات الواضحة لا إمت فيها، ولا ندوب، يعبر فيها بايجاز الكاتب المتمرس، بالمفهوم الحداثي والاكلاسيكي معا كأنه لا يريد ترك فجوة لمن يريد النقد. نطقا كان ام كتابة.
هنا ما اكتبه انما هي حقيقة واقعية واقعة.
نه من المعروف أن الله يسوق خصوصيات لبعض عبيده، من العبقرية والحدس يرزق به اخ دون اخيه ! وحين يصدق الاستاذ في تنبؤات حدثت بالفعل، سميها انت ما تريد، حدس، كشف، عبقرية ذكاء!
فهي قطعا توفيق من الله لمن يحب من عباده.
ومن المهم ان برهانا واعجازا حصل، ولا شك أن كل من يزور الرئيس أو يكتب له معه لقاء، يلاحظ البساطة وحسن الاستماع وحين يتكلم ياخذك بالحديث إلى عمقه و بكل تفاصيله!.
نعم قرأت لكم كتاباتكم الحبلى بعميق المعاني، كما استمتعت من قبل بالكثير من الخطابات المعبرة.
(و أن كانت اكصيرة والل اكليله.. يغير انعاج).

كدالي انجبنان..
كاتب صحفي..