موقع الرفكة/ الرئيس ولد الغزواني … والإنجازات الواعدة/ الحسن ودادي صيكه

مقالات

الرئيس.. والإنجاز الواعدة

ان الناظر المتمعن فيما يجرى على أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية من مشروعات ومتابعات من قيادة رئيس صاحب همة وشجاعة يسعى لبذل الجهد والعطاء المتلازمين وفق رؤية واضحة وعميقة وبعد نظر، يجد أن هناك نهضة حقيقية تمر بها البلاد للخروج من حالة العوز الموروثة، إلى حالة الاكتفاء، سعياً لمستوى جودة الحياة التي يتطلع لها الشعب، ومن الواضح اتباع السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لخطوات استراتيجية للتنمية المستدامة، والتي يرى المراقب القريب من الحدث انها أصبحت واقعاً ملموسا ومعاشاً في كافة مجالات الحياة اليومية على أرض الواقع.
و التي لا زال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ينظر انها لا زالت تحتاج إلى الكثير وأننا لا زلنا في بداية المشوار لتكميل تلك النواقص التي لا يمكن أن تنجز بين عشية وضحاها.
ولا شك اننا حين نشاهد الإنجازات في عهد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، نستشعر الفخر، وأن الله أراد لبلادنا الخير حين اختار لنا قيادة تدرس المشاريع التنموية للبلاد بتأن وكياسة، والعمل على رقي ورفعة مكانة بلدنا بين مصاف دول العالم.
وبعد فكرة اشراك كافة ولايات الوطن بالعمل الحكومي وانعقاد مجلسها في كل شبر من وطننا الغالي ليعطي دفعا مهما للرفع من التنمية، ومن خلال هذا الاشراك اضحت همة ومتابعة السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للمشاريع الداعمة للجهود والعزيمة القوية للرفع من الروح المعنوية لعمال كافة القطاعات، كل في بيئة عمله على العموم وعلى وجه الخصوص، كل في مجال تخصصه.
وبذالك يشعر كل مراقب للشان العام أن توجيهات رئيس الجمهورية، تؤكد اهتمامه البالغ على ضرورة تقديم الدعم اللوجستي والتسهيلات لكافة القطاعات والتي أعلن عنها في كافة خطاباته وآخرها في مدينة روصو، عن رصد تمويلات معتبرة لبعض القطاعات وخاصة الزراعة والتعليم الذي يعتبره الركيزة الأساسية لنمو الشعوب، وان الزراعة عصب حياتي مهم تعتمد عليه الشعوب من أجل الاستمرارية ولا يتحقق ذالك الا بالاكتفاء الذاتي، والقطاع الإداري والاستثماري الذي يحفز على استثمار الدول في بيئة صالحة للعيش فيها.

وإيماناً منه أن إصلاح البنية التحتية وتوفير الأمن والأمان للشعب يعد ضرورة ودعامة اساسية ورئيسية لاستقدام الاستثمار بصفة عامة من كافة دول العالم، لذا تبذل الحكومة الكثير من الجهد، مشجعة و مدعومة من قبل رئيس الجمهورية لبذل كافة الجهود من أجل الرفع من المستوى الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، الصحي والتعليمي.

وفي هذه الآونة التي يقوم فيها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بجولات مكوكية بين المواطنين والزيارات المهمة لكل ولاية، من خلاله يلاحظ المواطن أهمية المشروع الذي يقوم به فخامته بالتعاون والتشاور مع كافة اطياف الشعب في مدون بلدنا العظيم، والتي استهلها فخامته من عاصمة ولاية اترارزة العتيقة حيث كان اللقاء دليلا على الانطلاقة الجادة والبناءة من أرض التنمية الزراعية، من الضفة، وفي هذا الصدد يعبر كافة الشعب من أعيان و اطر وسياسيين، ومواطنين عاديين على اختلاف هذا عن سابقيه وأن الدولة لم تعد تلك التقليدية، حيث تتجه بفضل قائد المسيرة إلى عهد ديمقراطي جديد يشارك فيه كافة أفراد هذا الشعب العريق نحو التقدم والنموذج والازدهار.
ومن هذا المنطلق، يمرر الشعب الموريتاني رسالة، مترجمة في الحشود التي وقفت على حافة الطرقات على مشارف كل ولاية ومدينة للتعبير عن الدعم والتأييد الا مشروط لسياسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،
وأنه على لسان كل مواطن صدوق ومحب لهذا الشعب الذي لا شك سيمنح هذا المخلص الفرصة لتكملة المشوار الاصلاحي البارز المعالم الذي بدأه بخطوات ثابتة و واضحة ليقول:((لا يسعنا إلا أن نتقدم إلى فخامتكم سيادة الرئيس بعميق شكرنا لكم، ولقيادتكم العظيمة و سياستكم المتمثلة في شخصكم الكريم الذي أولى دعماً روحيا ومعنويا مع الرعاية والاهتمام من أجل تحقيق اهداف الإنجازات والخطط التنموية الاستراتيجية، وتأصيل المواطنة الصادقة في نفوس الجميع وتكريس الوحدة الوطنية لشعبنا دون فوارق لينعم كل واحد بحقوقه كإنسان، مع الحفاظ على كل طبقات المجتمع الكريم.

خاص موقع الرفكه الاخباري