العلم البرفسور سيد أحمد ولد مكيه…في سطور.. / بقلم الحسن ولد ودادي صيكه

تقارير

العلم البرفسور سيد أحمد ولد مكيه.. في سطور..

موقع الرفكة: بقلم: الحسن ودادي صيكة

من الإعلام والمشاهير من لا تحمل أسماؤهم وافعالهم الصفحات، وقد يجف المداد قبل أن يوفوا حقهم، ومن بين هؤلاء لا شك لبروفسور الطبيب والجرح ، صقر أطباء شنقيط.. لبروفسور سيد أحمد مكية
ولد لبرفسور ولد مكي في مدينة شنقيط حيث بدأ تعليمه الابتدائي فكان التلميذ المجتهد، المفعم بالحوية والنشاط بين اقرانه.
يلتمس كل من درسه الذكاء الهادئ المرسوم في عينيه، محل تنبأ واعجاب كل من درسه،
فكانت المراكز المتقدمه هوايته المفضلة على اترابه في مراحل دراسته، مما حدى به الى تبوء المراكز المتقدمة، حيث ساقته الجد والاجتهاد الى الانتقال إلى انواكشوط، حيث اكمل دراسته الإعدادية والثانوية، ليتوجه بعد ذالك للتخصص في الطب الحلم الذي كان يراوده من بدايات دراسته، ويتذكر لبروفسور في إحدى زيارات الرئيس الراحل المختار ولد داداه” أنه سأله مرة عن التخصص الذي يرغب فيه، فاجابه بلا تردد الطب”!
ومنذو تلك اللحظة كانت البداية التي رسمها هدفا حتى وصل إلى غايته المنشودة، والتمكن من ناصيتها باحكام.
كانت البداية لممارسة المهنة في الولاية نواذيبو الأقتصاديه ومدينة  ازويرات من خلال عيادة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”، حيث مكنه العمل فيها من مساعدة الكثير من الساكنة ا الاولوية والأهمية القصوى والحلم الذي كان يحلم به لبروفسور سيد أحمد مكية، ليواصل بعد الدراسة والتخصص والتطبيق كلما سنحت الفرصة، فذاع صيته وسمى اسمه بين اقرانه من أطباء وعلماء في مجال الطب، وأصبح يشار إليه بالبنان.

تقلد لبروفسور سيد أحمد العديد من المناصب خلال مسيرته الطبية، كما حصل على الكثير من التكريمات والأوسمة والنياشين المستحة، مثل الجمهورية الإسلامية الموريتانية في العديد من المحافل الدولية والمؤتمرات رافعا علم بلادنا بعلمه وحكمته عاليا، ساهم صقر أطباء شنقيط في العديد من التكوينات والتدريبات للأطباء على مسوى الوطن وخارجه.
قدم العديد من المساعدات المجانية للمرضى والمحتاجين، كما تكفل بالعديد من العمليات المجانية، فكسب بذالك قلوب الموريتانيين عامة، وتقدير واحترام كل العاملين في مجال الصحة من الأجانب الذين عملوا معه، فكان الدكتور الذي جمع بين حب المواطنين واعجاب الأطباء على حد سواء.
كان الصقر المحلق في سماء الصحة والطب، لينزل أين ما كان الواجب يناديه مستجيبا لأنة مريض استعصى علاجه ليكون الفرج و البلسم الشافي بإذن الله غير ناظر الى عطاء أو منتظر جزاء من احد وإنما لوجه الله، فبذالك نال كل التقدير والاحترام والإعجاب.