للاصلاح كلمة توضح سبب خطاب الرئيس فى مدرسة الادارة (2) / محمدو ولد البار

مقالات

الحلقة الثالثة ..اود ان الخص فى هذه الحلقة قبل ان اصل الى ايام…عزيز.فى الدولة .. مايمكن
تلخيصه وكتابته لقراءةالعموم.
وماخفي اعظم بمعنى ان ما اكتبه هو عن وضعيتنا الحالية المتوارثة ابتداء من ادخال هذه الدمقراطية اللااخلاقية والتى اصبحنا فيها هيكل دولة لمن يرانا من بعيد وهذا الهيكل المتهالك داخليا هو نتيجة محاولتنا خلق ديمقراطية فوضوية لانعرف عنها الا اسمها . وهذا الوضع بدا من ايام معاوية الاخيرة بعد الاحداث.
وما زلنا نتخبط فيه حتى اليوم وكل شيء ينهارتحت اقدامنا متجاهلين لذلك الانهيار.
ومن المؤسف اننا نحاول الان دواءه بالحواروفينا بعض من لاخلاق له فى معنى الدولة واكراهاتها لتكون سائرة على
خطوات قابلةللاستمرار.فمحاولة
وضع .ضمادة  في شكلية قرارات وهمية اذا تفق عليها مع بقاء امراض الدىمقراطية الحالية الخطيرةالجاثمة بكل قوة على صدر دولتناتعبث فيها بالفساد بالضرب الخفي كما  يقال هو
نوع من ضياع الوقت ا وتشريع
للات الهدم.
.فانى لنا الاصلاح ونحن هكذا .
ولذا فانا اريد ان اكتب مايمكن فقط كتابته من الفساد الراكد فينا من بداية هذه الديمقراطية السوداء العبثية من يوم ميلادها وحتى الان مرورا بايام عزيز فى شكله الخاص به
وفهمه لها وتعامله معها كما سنكتب ان شاء الله  مايمكن كتابته منه
فمن المعلوم كما قدمت فى مقال سابق ان شكل هذه الديمقرطية وقع على العقد التالى بين الرئيس انذاك والمجتمع الهش فى كل شيء الهش فى الفقر الدائم المتضمن للتبعية العمياء لكل من
يحرك ..العلافة….والمتضمن كذلك لتبعية اغراض النساءبشكل اعمى .وحذارهنا ان يظن القارئ تلقائيا انى اقلل من مشاركة النساء فى الحياة النشطة .ولكننا اتبعنا فى نوع حضورهن معاملة   دمقراطيةالغرب لنسائهم ولكنهم كونوهم مثل رجالهم ثقافة وتركا نهائيالانواع خصوصيتهن. ونحن اشركناهن حسب مكانتهن المعوفة عندنا.
.فوقع العقد انذاك فعليا وضمنيا هكذا. اعطونى اصواتكم اعطيكم الدولة سيادة  .مع ثرواتها بدون اي استثمار..
فانهار اولا الامن الداخلي نتيجة عسكرية قيادته والامر من اعلى عسكري بمعنى الطاعة العمياء وانتهت مراقبة الامن  الداخلي لما يجري لان موضوعهاالشعب  والشعب استدعي لمايشغله كل حسب اختصاصه .واصبحت تقارير الامن تتجه نحو اماكن الديمقراطية..  وامن الشعب لاتفتح تقاريره. وقد استخدم حتى الامن الخارجى .اي.انواع القوات المسلحة فى هذه الديمقراطية المميتة للدول وحتى الان.
فوجد افراد من الشرائح ما يتكلمون باسمه ويبيعونه وياخذون ثمن اصواتهم بلامقابل وبغيرعلم. ونفس الشىء بالنسبة لرجال الاعمال واصبح كل مدير او رئيس مصلحة يملك ماعنده من الامكانيات للدولة بلا اي مراقبة فالاعتمادات المالية اصبحت ملكا خاصا لمن يديرها
واعدلهم طريقة من ياخذها مقابل  خدمات وهمية مثل الاجتماعات والسفريات الى اخره فكم استدعت كل من وزارة الداخلية والصحة وانواع فروع التنمية والتعليم الى اخر المسؤلين التابعين لها عن مكان عملهم
لتنفق هى شكليا على الاجتماع لملء الفاتورة وهم بدورهم يملاون فاتوراتهم من الاعتمادات محولين لها عن هدفها الاصلي.
فوالله لوراي من له درجة واحدة فى الوطنية ما جري فئ ذلك الوقت لتعجب ان مو ريتانيا مازالت موجودة.
وللدليل علي ذلك انذاك انظر الى مكان القائد عسكريا اوامنيا او مدنيا وانظر الى مكتب الدولة عنده وعماله.
فالاول مؤثث با على ..جديد الاثاث والاخر كانه هو والعمال البسطاء مقبرةغير مدفونة.
فاذا ارادت الدولة الحالية ان تري ما يشغل مفتشيها فالتامرهم بالتوجه الى المحفوظات ان وجدت انذاك.والتامرهم الان ان يقوموا باحصاء الموظفين فى الوزارات فسيجدون انها مثل النار كماقال صلى الله عليه وسلم انه وجدسكان النار غالبتهم من النساء
واكثرهن ميلاد اكتتاب اكتتابها مع ميلاد دمقراطية الفوضى التى مازلت تعيش شبابها الفوضوي تعيينا وترقية وصفقة
ورخصا الى اخره اي تعيشه
فى هذه الفوضى الدمقراطية موالاة ومعارضة الخ
واتوقف هنا الان فى وسط الفساد لنوضح فيما بعد مايمكن الكتابة عنه وليعلم الجميع ان الحوار انعقد فى زمن لاتربةفيه صالحة لحرث الاصلح فى تربة لوثتها هذه الدمقراطية الماخوذ سمادها
من دمقراطية الغرب لم يامرهم الله بها ومع ذلك لم يرعوها حق رعايتها.
واوددائماان اختم كل حلقة
من كلمة الاصلاح التى نكتبها متعلقة بدمقراطيتنا الفوضوية  ان اذكر كل فرد من شعبنا الغيورعلى اصالته بهاتين المعجزتين النادرتين فينا من عالم الارض ليطلب من وزارة الثقافة كتابتهما فى المتاحف الدولية انهما من خصائصناوهما.
اولا ان اغلبيىة وزراؤنا اميون فى اللغة الرسمية الوحيدة فى دستورنا ومن علم بعضهامنهم فلادليل له على ذلك فى مكتبه
الا القليل من القليل

ثانيا .دولتنا هي الوحيدة  التى فيها ضباط من الجيش والحرس معينين مدراء جهويين لامن الشوارع داخل عاصمة البلد مع وجود الشرطة الحضرية..
والى الحلقة القادمة باذن الله لمتابعة الا ثأرالتدميرية للدمقراطيةبشكلها الحالى لاصالة شعبنا وقد ذكرذلك الرئيس ضمنيافى مدرسة الادارة دون ذكر السبب