لقد كان هذا المهرجان بالفعل مهرجان إنصاف كما سماه المنظمون له. كان هذا المهرجان يغطى مساحة كبيرة من الصعب حشد ما يكفيها من الجماهير. و لكن رجالات الحزب الأوفياء عمدوا إلى خطة محكمة وصلت إلى الحد المطلوب… حيث كانت مساحة قاعة المهرجان المخصصة 1,5 كلم طولا و 700 م عرضا حسب تقديرات من منظر جوي. هذا و تجدر الإشارة إلى أن لكل فاعل سياسي نصيب من التعبئة الجماهيرية على مستوي علاقته الشعبية. و كان من الملاحظ الدور الكبير الذي لعبه معالى الوزير محمد سالم ولد مرزوك… فكان بسبب تعبئته الواسعة حضورا عارما و ملحوظا لثلاث مقاطعات هي: مقاطعة دار النعيم – مقاطعة الميناء و مقاطعةا الرياض.. كما لاحظ المهتمون بالإعلام ذلك جليا و نصبوا كاميرات تصويرهم من أجل رصد ذلك . و على كل حال لقد ساهم كل الطيف السياسي مجتمعا من أجل تحقيق الهدف المنشود و هو نجاح هذا المهرجان الكبير الذي يحدث شكله لأول مرة فى تاريخ البلاد.
